شبكات تهريب تربط الحوثيين بجماعات إرهابية في الصومال

رواها 360:

حذر خبراء أمنيون من تصاعد التعاون بين جماعة الحوثي في اليمن والجماعات الإرهابية في الصومال، وسط مخاوف من أن يسهم هذا التنسيق في زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي وتهديد حركة الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر.

وبحسب تقرير صادر عن منتدى الدفاع الأفريقي (ADF)، فإن شبكات مرتبطة بإيران والحوثيين تستخدم الموانئ الصومالية ومسارات التهريب لتوريد الأسلحة إلى شرق أفريقيا، مع تقديم دعم لوجستي وتدريب ميداني للجماعات المسلحة هناك.

وأوضح التقرير أن الحوثيين يزوّدون تنظيمات صومالية، من بينها حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (ISSOM)، بطائرات مسيّرة وصواريخ وأسلحة مصدرها مخزونات إيرانية، مقابل الحصول على دعم لوجستي وتأمين طرق التهريب.

وأكد الخبير الأمني أريس دي راسل أن الحوثيين يعملون كمقاولين عسكريين يقدمون استشارات وتدريبًا ميدانيًا دون نشر قوات مباشرة، في إطار ما وصفه بـ”تعزيز الوجود اللوجستي الإيراني والحوثي في أفريقيا”.

وأشار التقرير إلى أن هذا التعاون المتنامي يتيح للحوثيين توسيع نفوذهم الإقليمي، فيما قد يؤدي إلى تصاعد الهجمات الإرهابية في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، ما يهدد أمن البحر الأحمر ويؤثر على حركة التجارة الدولية.